Solution 4Shabab

أشرق النور وبانا*** مرحبا بمن أتانا
أيها الزائرأهلا ***لك في القلب مكانا

سعدنا بزيراتك لمنتدانا ونتمنى ضمن هذه العائلة الكبيرة التي تضم أبناء الوطن العربي لكي نصبح وطنا بدون مشاكل

مع تحيات إدارة منتدى Solution 4Shabab

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Solution 4Shabab

أشرق النور وبانا*** مرحبا بمن أتانا
أيها الزائرأهلا ***لك في القلب مكانا

سعدنا بزيراتك لمنتدانا ونتمنى ضمن هذه العائلة الكبيرة التي تضم أبناء الوطن العربي لكي نصبح وطنا بدون مشاكل

مع تحيات إدارة منتدى Solution 4Shabab

Solution 4Shabab

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسعى إلى وطن عربي أفضل


    الفلكلور..ماهو؟

    man_2009
    man_2009
    فجر جديد
    فجر جديد


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 30/12/2009

    الفلكلور..ماهو؟ Empty الفلكلور..ماهو؟

    مُساهمة من طرف man_2009 الأربعاء ديسمبر 30, 2009 6:21 pm

    يستعمل مصطلح " فولكلور " للدلالة على شيئين مختلفين أولهما " حقل " آو " علم " من العلوم الإنسانية يختص بدراسة جانب معين من ثقافة المجتمع الإنساني والثاني هو تلك " المادة " أو ذلك الجزء من الثقافة الذي يختص علم الفلكلور في دراسته. وهمنا الرئيسي في هذه المقالة هو تعريف " مادة الفلكلور " كي يمكن التعرف عليها وتمييزها عن باقي أجزاء الثقافة.

    ويجدر بنا قبل كل شيء أن نعرّف " الثقافة " بوضوح اذ ان هناك لبسا كبيرا في استعمالها، فهناك الاستعمال الدارج لهذا الاصطلاح والذي يشير الى العلوم والفنون والاداب الراقية لدى الشعوب والامم المتحضرة. وبهذا المعنى نقول : شخص مثقف وشخص جاهل. وهذا الاستعمال يختلف عن الاستعمال الفني المختص لهذا الاصطلاح في العلوم الانسانية والاجتماعية وخصوصا في حقل " الانثروبولوجيا الاجتماعية " او " الثقافية "،حيث تدل كلمة " ثقافة " على مجموع طرق توافق بين الانسان المتعلمة او المنقولة اجتماعيا، اي ان " ثقافة " جماعة من المجموعات تضم جميع طرق واساليب حياة تلك الجماعة ما عدا ذلك الجزء الغريزي المنقول بالوراثة الجينية البيولوجية. وبهذا المعنى الاخير نستعمل كلمة " ثقافة " في هذه المقالة.

    مادة الفلكلور قديمة قدم باقي ثقافة الانسان اي منذ اصبح لدى الانسان مقدرتان، المقدرة على " التعلم " اي الاستفادة من التجربة والمقدرة على " الترميز " اي استعمال شيء او رمز ليدل على شيء آخر او يقوم مقامه. ويمكن ان نبسط الامر فنقول منذ ظهور اللغة التي مكنت الانسان من تجميع المعلومات وحفظها ونقلها من جيل الى جيل دون اللجوء الى تدوينها في الجينات. وهذا يعود الى زمن يمكننا تقديره بما يتراوح بين خمسة الى ثلاثة ملايين سنة.

    وقد بدا الاهتمام بالمادة التي نسميها الان " الفلكلور " وتدوينها في مرحلة متقدمة بعد اكتشاف الانسان للكتابة، فالاثار المكتوبة المكتشفة من مصر وما بين النهرين تحوي الكثير من القصص الخرافية والمعتقدات الدينية وغير ذلك. وكتب الرحالة والمؤرخين اليونان وبعدهم العرب تحتوي الكثير من القصص والمعتقدات والعادات والتقاليد واساليب الحياة لدى الامم والشعوب المختلفة. كذلك فان كتب ومذكرات الرحالة والمغامرين والمكتشفين والمبشرين والتجار الاروبيين في بداية العصور الحديثة تحتوي مجموعات كبيرة من فولكلور الأمم غير الأوروبية. في جميع هذه الحالات دونت مادة الفلكلور بين ما دون ولم تعامل كمادة مستقلة لها المواصفات او الاهمية ما يميزها عن غيرها.

    لقد استعمل اصطلاح " فولكلور " والمكون من مقطعين الاول : " فولك " بمعنى عامة السعب و" لور " بمعنى معرفة او حكمة، لاول مرة سنة 1846 عندما اقترح الانكليزي وليامز ثومز استعمال هذا الاصطلاح كاسم للحقل الذي يدّّرس " العادات، التقاليد، الممارسات، الخرافات، الملاحم، الامثال، الخ للازمنة القديمة. الا ان حقل الفولكلور اي الاهتمام بمادة الفولكلور كجزء مميز عن باقي اجزاء الثقافة كان قد بدا بالظهور في الاوساط العلمية الاروبية منذ ما يقارب نصف قرن قبل هذا التاريخ وتبلورت معالمة بشكل واضح اثناء نصف القرن الذي تلاه حيث ظهرت جمعيات الفولكلور والدوريات المختصة في الكثير من البلدان الاروبية ثم في امريكا.

    وقد ارتبط ظهور الاهتمام بالفولكلور بحكرتين فكريتين سادتا في اوروبا في القرن التاسع عشر وهما : الرومانسية والقومية. ويمكننا أن نلخص العلاقة بين الحركات الثلاث : الفلكلور،الرومانسية والقومية مع الكثير من التبسيط كما يلي : ان الحركات التحررية عادت الى الماضي والى الانسان العادي البسيط للتعرف على جذورها واصولها من اجل تحديد هويتها القومية وزيادة وعيها القومي وذلك كجزء من الايدلوجية القومية الرامية الى التحرر القومي.

    وكان المهتمون بالفولكلور في اوروبا في القرن التاسع عشر هم قادة الفكر والمتعلمين وافراد الطبقة العليا من المجتمع. وكان فهمهم لمادة الفولكلور واضحا ومحددا ومثقفا عليه بينهم. فقد كان افراد هذه الطبقة يعتقدون انهم اذا ارادوا ان يعرفوا الجذور الثقافية التي انحدروا منها فما عليهم الا ان يجمعوا العادات والتقاليد والاساطير والمعتقدات التي ما زالت منتشرة بين الفلاحين القرويين والطبقات الدنيا في المدن في البلاد الاوروبية نفسها اذ كان من المفروض ان هذه الطبقات ما زالت تعيش وتفكر كما عاش وفكر اجداد الطبقة العليا المتحضرة قبل مئات السنين. وتتمثل صورة الفولكلور كما كانت في القرن التاسع عشر بوضوح في كتابات احد اهم علماء الفولكلور في ذلك العصر اذ يقول :
    " هنالك علم، علم الاركيولوجيا، يجمع ويقارن المخلفات المادية للشعوب القديمة مثل الفؤوس ورؤوس الحراب ( الحجرية ). هناك علم آخر، علم الفولكلور، يجمع ويقارن مخلفات تشبه هذه المخلفات ولكنها مخلفات غير مادية للشعوب القديمة، مثل بقايا الخرافات والقصص، وبشكل عام الافكار التي ما زالت تعيش في عصرنا ولكنها لا تمت اليه بصلة. والفولكلور، بمعناه الدقيق، لا يهتم الا بالخرافات والعادات والمعتقدات لدى عامة الشعب، تلك الطبقات التي لم يطرا عليها الاالقليل جدا من التغيير نتيجة التعليم والتي لم تسهم الا بقدر ضئيل في مسيرة التقدم ".

    إن المهتمين بالفولكلور في القرن التاسع عشر قصروا هذا الحقل بشكل عام على دراسة الجزء المتلف من ثقافة الطبقات الجاهلة من المجتمعات المتحضرة في البلدان الاوروبية واستثنوا بذلك ثقافة الطبقات العليا من المجتمعات الاوروبية وثقافات الشعوب غير الاوروبية التي نظروا اليها كشعوب متوحشة. ولكن الظروف قد تغيرت منذ الوقت الذي نشا فيه حقل الفولكلور وقيل فيها هذا التعريف الضيق لمادته. فقد انتهت الحركة الرومانسية ونجحت شعوب شمال غرب اوروبا في بناء دول قومية مستقلة. واستقر حقل الفولكلور في جامعت اوروبا وامريكا واصبح حقلا تقليديا مثله مثل باقي حقول العلوم الاجتماعية والانسانية، يصارع من اجل بقائه واستمراريته ومن اجل احتلال حيز اوسع في العالم الاكاديمي. وانتهى الاتفاق بين العاملين في هذا الحقل على التعريف الضيق الذي كان مقبولا في القرن التاسع عشر اذ اخذ علماء الفولكلور يدرسون ثقافة الطبقات العليا والمتحضرة في الريف وفي المدن ويدرسون منها ما هو قديم وما هو حديث كما امتدت دراساتهم الى ثقافات الشعوب الاخرى في جميع نواحي العالم على اختلاف مستوياتها الحضارية. كذلك انتقل علم الفولكلور والاهتمام بمادة الفولكلور من معاقله الاصلية في اوروبا وامريكا الى معظم بلدان العالم فاقيمت الجمعيات والمعاهد الفولكلورية لجمع المادة والاهتمام بها واقيمت الفروع في الجامعات لتدريس الحقل وتدريب العاملين فيه كما انشئت الدوريات المختصة لتشجيع الدراسات ونشرها وتعميم الاهتمام والوعي بقيمة هذا الحقل. وقد جاء بدء الاهتمام بحقل الفولكلور لدى الامم المختلفة ومن ضمنها الوطن العربي تحت ظروف مشابهة لتلك التي افرزت حقل الفولكلور في اوروبا ومن اجل خدمة اهداف مشابهة لتلك التي خدمها حين نشوئه في اوروبا، فقد واكب الاهتمام بالفولكلور حركات اليقظة والتحرر وبناء الهوية والكيان القومي.

    لقد انتشر الاهتمام بالفولكلور بين افراد ومؤسسات المجتمع الفلسطيني بعد الحرب العالمية الاولى ودخل مرحلة الاهتمام الجدي بعد الحرب العالمية الثانية وبشكل خاص خلال العقدين الاخيرين حيث اقيمت المهرجانات والاحتفالات الفولكلورية وانشئت المعاهد والمراكز لجمع المواد الفولكلورية وتبوبيها ودراستها، كما انشئت فرق الرقص والغناء الشعبي وادخلت مادة الفولكلور ضمن مناهج التدريس في بعض الجامعات الفلسطينية، وقد نتج عن حداثة ظهور هذا الحقل وسرعة انتشار الاهتمام بالفولكلور وقلة المختصي بين المهتمين والعاملين في الحقل وندرة المراجع، خصوصا العربية منها، محليا، نتج عن ذلك كله خلط وبلبلة في فهم طبيعة الحقل وتحديد افاقة مما يتطلب وضع تعريف واضح ودقيق يمكن الانسان العادي المهتم بهذا الحقل من تمييز المادة الفولكلورية بشيء من الثقة عن غيرها من المواد. فهل مثل ها التعريف ؟؟ متوفر الجواب على هذا السؤال سلبي، اذ ان مثل هذا التعريف غير متوفر ولا اعتقد انه من الممكن توفيره في المرحلة الحالية من حياة وتطور هذا الحقل. فالبلبلة والخلط حول تعريف وتجديد الفولكلور ليست موجودة في اذهان عامة الناس وغير المختصين في بلادنا فقط بل ايضا في اذهان علماء الفولكلور انفسهم في مكان نشوء هذا الحقل في اوروبا وامريكا. فهذا الن دنديز، استاذ علم الانسان وعلم الفولكلور في جامعة بيركلي في كاليفورنيا، واشهر علماء الفولكلور المعاصرين اطلاقا يصف الوضع فيقول : " ليس فقط ان علماء الفولكلور في نفس البلد يحملون وجهات نظر مختلفة جدا حول طبيعة الفولكلور. وهذا الفرنسي يتكلم عن واحد وعشرين تعريفا للفولكلور والتي تظهر في احد المعاجم المختصة بهذا الحقل فيصفها بانها " دليل على الفوضى السائدة في اذهان العاملين في الفولكلور حول حقلهم الذي يدّعون بانه علم ". وهذه بعض نماذج من تعريفات الفولكلور لفولكلوريين معاصرين ندرجها كي يستطيع القاريء مقارنتها ورؤية الفروق بينها بنفسه :

    ¨ الاستاذ نبيل علقم : " الفولكلور هو مجموعة من المعارف والخبرات والفنون، عبّر الانسان بواستطها عن احاسيسه ورغباته وتجربته، وجعلها هاديا له في تنظيم اموره الحياتية والاجتماعية، ويحافظ المجتمع على نقلها من جيل الى الجيل الذي يليه ".

    ¨ الدكتور عبد اللطيف البرغوتي، يعرّف الاغنية الشعبية بطريقة تنطبق على مادة الفولكلور كلها او على الفنون القولية منها على الاقل " تلك الاغنية النابعة من الشعب وتصور حياته ويتفاعل معها بصورة عفوية، وليس لها مؤلف معروف في معظم الحالات، ومنظومة باللهجة العربية الدارجة، وترى مشافهة ".

    ¨ الدكتور محمد الجوهري : " ان علم الفولكلور انما هو علم ثقافي، يختص بقطاع معين من الثقافة ( هو الثقافة التقليدية او الشعبية )". " ان اسم " فولكلور يطلق على التراث الروحي للشعب ( خاصة التراث الشفاهي ).

    ¨ جوزيف ريسان Joseph Rysan : " يمكن تعريف الفولكلور بانه التجسيم الجماعي للعواطف الاساسية مثل الرهبة، الخوف، البغض، الاحترام Reverence والرغبة من قبل جزء من المجموعة الاجتماعية ".

    ¨ دان بن اموس Dan Ben-Amos : " الفولكلور، في اطارة الثقافي لايتكون من مجموعة اشياء وانما هو عملية – وبالذات عملية اتصال "، " باختصار، الفولكلور هو الاتصال باسلوب فني ضمن المجموعات الصغيرة ".

    ¨ الن دنديز : اصطلاح " فولك " يمكن ان يشير الى اي جماعة من الناس، مهما كان نوعها، يجمع بين اعضائها على الاقل عامل واحد. وليس من المهم ما هو هذا العامل المشترك – فقد يكون مهنة مشتركة او لغة او دين – ولكن المهم ان يكون لتلك المجموعة، مهما كان الهدف من وجودها، تقاليد تستطيع ان تدعوها تقاليد ".

    ¨ وليام باسكوم William R. Bascom : " الفولكلور بالنسبة لعالم الانثروبولوجيا هو جزء من الثقافة وليس الثقافة جميعها. ويضم الخرافات والاساطير والقصص والامثال والحزازير ونصوص الملاحم والاغاني وصيغا اخرى اقل اهمية، ولكنة لا يضم الفن الشعبي او الرقص الشعبي او الموسيقى الشعبية او اللباس الشعبي او الطب الشعبي او العادات الشعبية او المعتقدات الشعبية ".


    هذه عينة من التعريفات التي وضعها عدد من المختصين في حقل الفولكلور لتوضح طبيعة وحدود حقلهم. وبامكان المهتم ان يجمع المئات من مثل هذه التعريفات دون جهد يذكر، ولكن هذه العينة كافية لاظهار الفروق بين علماء الفولكلور في فهمهم لحقلهم. ولا ولا اريد هنا ان اقرر ا من هذه التعريفات اصح او افضل، ولا ان اؤيد احدها واضحد غيره فلن يكون في ذلك فائدة كبيرة. ولكني اؤيد للعودة إلى هدفنا الأساسي وهو التعرف على معيار او معايير تمكننا من تمييز الفولكلور عن غيره. هناك اتفاق بين العاملين في الحقل بان الفولكلورجزء من الثقافة، ولكن اي جزء منها؟ وكيف نميز هذا الجزء عن الاجزاء الاخرى من الثقافة؟ ساستعرض فيما يلي عددا من المعايير التي استعملت لهذا الغرض من قبل دارسين مختلفين في الحقل، وبدرجات مختلفة في النجاح، وابين من خلال ذلك مدى الخلاف والاتفاق بالنسبة لكل منها ثم ارسم صورة مركبة من عدد من هذه المعايير قد تضعنا في وضع افضل قليلا مما كنا عليه في بداية هذه المقالة.
    النص الكامل
    http://www.najah.edu/index.php?news_id=5471&page=3171&l=ar

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 7:04 am